قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ إن عدد قوات الرد السريع ارتفع خلال الثلاث سنوات الأخيرة لثلاثة أضعاف وأن 5 آلاف مقاتل يمكنهم أن يكونوا في وضعية قتالية خلال أيام.
وأضاف ستولتنبيرغ في حوار صحفي: "بعد الأزمة التي عاشتها أوكرانيا، ومنذ عام 2014 أقر الناتو زيادة قياسية خلال العقود الماضية، وتم إنشاء قوات الرد السريع، وبلغ عددها 40 ألف شخص، ووضع 5 آلاف شخص في حالة استعداد".
وتابع: حلف شمال الأطلسي كثّف من التدريبات العسكرية، وشدد المراقبة على المجال الجوي في البلطيق، كما نشر 4 مجموعات تكتيكية إضافية على الحدود الشرقية للناتو.
وأشار الأمين العام للحلف إلى أن الناتو غيّر مقاربته بشأن الأمن السيبراني، منذ عقده القمة السنوية الماضية في وارسو، مؤكدًا أن وسائل الحماية السيبرانية باتت أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف أن حلف شمال الأطلسي يطمح لتأسيس قيادة جديدة، بهدف ضمان حرية الوصول إلى المسالك البحرية لأعضائه، وضمان أمنها، وكذلك لضمان تحرك قوات الحلف ومعداته العسكرية في أوروبا.