حذّر عضو لجنة القدس في القائمة المشتركة النائب طلب أبو عرار من أن أعمال الحفر والتنقيب عن أساسيات "الهيكل" المزعوم في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة تخدم أجندات غريبة، والجمعيات اليهودية المتطرفة.
جاء ذلك في بيان وصل وكالة "خبر" تعقيبًا عما تم الكشف عنه صباح الاثنين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية لخطة لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية لرصد 250 مليون شيكل لأعمال الحفر والتنقيب عن أساسات "الهيكل"، وغيرها من أعمال في منطقة المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وشدد أبو عرار أن الأقصى في خطر حقيقي، لأن الأعمال هي حفريات جديدة ليس كما كان يدعى بأنها" أعمال محافظة وتطوير للآثار، وإنما أعمال حفر وتنقيب عن أساسات الهيكل المزعوم، والذي يدّعى أنها تحت الأقصى".
وقال "هذه خطة من أخطر الخطط التي كشف عنها، علمًا أن مثل هذه الخطط كانت سرية، وهناك أعمال حفر".
وأشار إلى أن زارة الثقافة رصدت 10 مليون شيكل لهذه الحفريات الخطرة، وهناك تطلع لإكمال المبلغ المطلوب وهو 250 مليون شيكل من فائض الميزانية، ومن المتوقع أن توافق عليه الحكومة، علمًا بأنها أوعزت لبناء خطة للحفر والتنقيب خلال اجتماع لها في أحد الإنفاق تحت أسوار الأقصى.
وشددت على أن هذه الخطة يجب أن تواجه محليًا وعالميًا وعربيًا، ويجب عدم الانتظار، لأن "المسجد الأقصى في خطر حقيقي يا أمة الإسلام."
ونوه أبو عرار إلى أن "ريغب عندما كانت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست كانت من مؤيدي تقسيم المسجد الأقصى زمانًا ومكانًا بين العرب واليهود، ومؤيدة لبناء كنيس داخل المسجد، واليوم تستغل منصبها لأعمال حفر وتنقيب تحت أساسات المسجد".