دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اليوم الاثنين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى تكثيف الجهود لإسقاط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشكر بحر في برقيتين وجههما إلى العثيمين وأبو الغيط، جهود منظمة التعاون والجامعة العربية برفض قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى مواصلة الجهود الرسمية والشعبية حتى اجبار أمريكا على التراجع عن قرارها الظالم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفي السياق أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية في المجلس التشريعي أن قرار ترامب بشأن القدس يشكل جريمة حرب تستوجب محاكمته أمام المحاكم الدولية كمجرم حرب لانتهاكه الصارخ للقوانين والقرارات الدولية.
وقال الغول إن قرار ترامب يعد اعتداء إجرامي مع سبق الإصرار والترصد على السيادة الفلسطينية والحق الفلسطيني الأصيل بالسيادة على القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني المقر وفقاً للشرعية الدولية.
واعتبر أن قرار ترامب قرار باطل من أساسه وتصرف من لا يملك لمن لا يستحق، موضحاً أن ما بني على باطل فهو باطل وهو انتهاك لأبسط قواعد القانون والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد الغول على أن الشعب الفلسطيني وإجماع المجتمع الدولي الحر موحدين على رفضهم المطلق لقرار ترامب واعتباره وعداً مشؤوماً كوعد بلفور، وأن هذا الوعد لن يمر.
وطالب النائب الغول السلطة والفصائل وجميع المؤسسات الفلسطينية بالمحافظة على توحدها في مواجهة هذا القرار الظالم وإقامة إجراءات وفعاليات موحدة لمقاومة هذا القرار الظالم واسقاطه مرة واحدة وللأبد.