أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا أنهما ستدعمان مشروع القرار الذي عرضته مصر على أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال التصويت حولهن الذي يندد باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لــ "إسرائيل".
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتير، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الإثنين، قبل جلسة مجلس الأمن إن: “فرنسا ستصوت دعماً لهذا القرار، الذي عرضته مصر، وهذا نص جيد”.
وأوضح ديلاتير أن مشروع القرار المصري “يعيد تأكيد مرجعيات أسس القانون الدولي بضرورة التوصل إلى حل الدولتين”.
وأكد ديلتير أن فرنسا ترفض القرارات أحادية الجانب بشأن القدس، مشدداً على أن حل الدولتين هو الطريق الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونوه إلى أنه من الضروري حل قضية القدس عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لافتاً إلى أن بلاده ستبذل كل الجهود لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
بدوره، قال المندوب البريطاني لدى المنظمة الدولية، ميتيو رايكروفت، إن “المملكة المتحدة ستصوت لصالح مشروع القرار، الذي تقدمت به مصر، موضحاً: “إنه يتطابق مع مواقفنا القديمة وقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة (حول القضية)”.
ودعا رايكروفت جميع الأطراف في المنطقة إلى بذل جهود من أجل “تحقيق سلام وثيق”، مشدداً على ضرورة التخلي عن العنف.