أعلن البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي "مايك بنس" المثيرة للجدل إلى منطقة الشرق الأوسط وسط حالة الغضب التي لا زالت متفاقمة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وقال مكتب بنس، إنه تم تأجيل الزيارة حتى يتمكن من البقاء في واشنطن حتى يتم الانتهاء من التصويت على قانون خفض الضرائب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الشرق الأوسط منتصف يناير المقبل، وفقا لما ذكره مسؤولون كبار بالبيت الأبيض.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، إن "التصويت على القانون الضريبي لا يزال في وضع جيد، لكننا لا نريد القيام بأية مخاطرات مهما كانت".
وينص الدستور الأميركي على أن لنائب الرئيس الحق في التصويت في مجلس الشيوخ في حال كان هناك تعادل في الأصوات.
وكان من المقرر أن تبدأ زيارة بنس إلى مصر، اليوم، لإجراء اجتماع ثنائي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ثم يتوجه بعد ذلك لدولة الاحتلال، قبل أن يتوجه إلى ألمانيا للاجتماع مع القوات الأمريكية المتمركزة هناك.