ما زالت أخبار إمكانية إقصاء منتخب إسبانيا من كأس العالم في روسيا، تجد صداها في الصحف الإسبانية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لآنخيل ماريا فيار، رئيس الاتحاد الإسباني السابق.

وأكدت صحيفة ماركا المدريدية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مستاء من وضعه في مواجهة مباشرة مع الجماهير الإسبانية، مع أنه لم يتخذ أي إجراءات ضد منتخب لاروخا.

فكل ما فعله الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى الآن هو إرسال رسالة إلى الاتحاد الإسباني، يرد فيها على رسالة شكوى تلقاها من آنخيل فيار نفسه.

ولكن فيار صرح مؤخرًا بأن "المجلس الأعلى للرياضة، هو من قد يتسبب في إخراج إسبانيا من كأس العالم"، رغم أن الفيفا لم يلمح بأي شيء في هذا الصدد، فاعتبره كصب الزيت على النار وتهييج الرأي العام الإسباني على الاتحاد الدولي.

وسيزور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، إسبانيا في أول أيام العام الجديد 2018، من أجل البحث عن اتفاق حول وضعية كرة القدم الإسبانية، وبعد معرفة التفاصيل وملابسات الأحداث سيتم اتخاذ القرار المناسب، ولكن (فيفا) لن يدخل في حرب داخلية طرفها فيار، فيقف في وجه جمهور إسبانيا.

وكان فيار قد استقال من الاتحادين الدولي والأوروبي، قبل أن تتم إقالته عندما كان في السجن، وذلك من أجل أخذ منحة مليون يورو التي ما كان ليحصل عليها لو تم طرده من الفيفا، وعلى الرغم من أن فيار كان يتمتع بعلاقات جيدة هناك، إلاّ أنهم لم يندموا لخروجه خاصة بعد تصرفه الأخير.

وما فعله الاتحاد الدولي حتى الآن حيال قضية الاتحاد الإسباني، هو فتح ملف مع بروتوكولات يتم القيام بها عند التوصل بشكوى، وما يريده إنفانتينو هو التحدث والاستماع قبل أي قرار، كما أنه ليس عدوًا لكرة القدم الإسبانية.