مركز بيت المقدس للادب يكرّم الروائي د.احمد رفيق عوض

مركز بيت المقدس للادب يكرّم الروائي د.احمد رفيق عوض
حجم الخط

كرّم مركز بيت المقدس للادب في مدينة البيرة بمحافظة رام الله، الروائي الدكتور احمد رفيق عوض، في نهاية ندوة خصصت لنقاش روايته "الصوفي والقصر)، التي صدرت مؤخرا عن دار الشروق في عمان.الندوة التي حضرها حشد كبير من المثقفين والمهتمين، تحدث فيها كل من الكاتب وليد الهودلي الذي اشار الى جماليات الرواية ومضامينها، ثم تلاه الدكتور نصر الله الشاعر الذي تحدث حول الرسائل السياسية التي تزخر بها الرواية.ثم تحدثت الروائية منى النابلسي مشيرة الى ان الرواية تتميز بمستويات سبعة هي الروحية والسياسة والصوفية والاجتماعية والرسائلية والاسلوبية، واضافت ان الرواية جمعت بين الوثيقة والتخييل العالي.وانتهى القول الى الناقد حسن قطوسة الذي قال ان الرواية التي تشكل اضافة حقيقية للكاتب من جهة وللادب الفلسطيني المعاصر من جهة اخرى، وكانت مثالا رفيعا للنص الادبي الذي يضيف بأسلوبه وشكله، حيث كان سؤال المثقف ودوره هو العمود الفقري الذي بنى الروائي كامل الرواية حوله.

في نهاية الحفل قدم الاستاذ فرج حسيب نائب رئيس المركز درعا تكريميا للروائي الدكتور عوض بمناسبة حصوله على جائزة دولية من الجمعية الفنية الثقافية في مدينة نابولي الايطالية عن مسرحية (المستوطنة السعيدة).وكان قد حصد الروائي الفلسطيني د.احمد رفيق عوض في نوفمبر الماضي، "جائزة الثقافة" منحته اياها أكاديمية الفنون الايطالية في مدينة نابولي بالتعاون مع مركز الدراسات الثقافية والتاريخية إيبولي، عن مسرحيته "المستوطنة السعيدة" الصادرة باللغة الايطالية قبل عامين عن دار النشر شيتا دل سوله، وعن مجموع أعماله الادبية وإنشغاله بالمشهد الادبي والثقافي منذ سنوات طوال.
 
وكانت قد صدرت رواية "الصوفي والقصر، سيرة ممكنة للسيد البدوي"، عن دار الشروق في عمان، في تموز الماضي، وتقع الرواية في ثلاثمئة صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية الثامنة للروائي الدكتور أحمد رفيق عوض.

 

وفتح الدكتور احمد رفيق عوض كعادته الباب واسعا على مصراعيه للبحث والحفر في الأسئلة المقلقة والمحرجة والشائكة، مستغلا في ذلك سيرة المتصوف الشهير " والغامض" السيد البدوي الذي عاش في القرن الثالث عشر وأسس مدرسة صوفية شهيرة لها أتباع كثيرون يعدون بالملايين، وقد شهد هذا الصوفي فترة من أخصب فترات التاريخ العربي والإسلامي اربكا وارتباكا أيضا.