وقفة تضامنية مع القدس على مدخل مخيم اليرموك

وقفة تضامنية مع القدس على مدخل مخيم اليرموك.jpg
حجم الخط

نظمت خيمة العودة، واللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، وقفة تضامنية مع القدس أمام مدخل مخيم اليرموك، بحضور عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وحيا مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، في كلمة المنظمة، أبناء شعبنا الفلسطيني البطل في الأراضي المحتلة، خاصة في القدس.

وقال: "إن قرار الأمم المتحدة كان انتصارا تاريخا للشعب الفلسطيني، وأظهر مدى عزلة أميركا، مؤكدا أن القدس كالقلب لا يستطيع الشعب الفلسطيني العيش من دونها".

وأضاف: "أن منظمة التحرير كانت ولا تزال تقود العمل السياسي والدبلوماسي والمقاوم أيضا، رافضا أية مزاودات على المنظمة في هذا الصدد".

وشدد على أن حماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية مسؤولية عربية وإسلامية، وعلى الجميع ان يتخذوا الاجراءات والقرارات لإلغاء اعلان الرئيس ترمب.

وأكد ضرورة توحيد الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية والتكامل بين النضال السياسي والدبلوماسي، والعمل على الأرض.

وأردف: "إن الرئيس محمود عباس ملتزم بقرار المجلس الوطني عام 1988، ووثيقة الاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، رغم كل الضغوط فهو صامد، رافضا الاملاءات من أي جهة كانت".

وألقيت خلال الوقفة عدة كلمات، منها كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني القاها راتب شهاب، وكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ألقاها رامز مصطفى، وكلمة باسم اهالي مخيم اليرموك، اكد المتحدثون فيها ضرورة التمسك بمنظمة التحرير، وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالحق الفلسطيني.

ـــ