حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر وتداعيات المخططات التي اعدتها وتعدها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس، إثر قرار ترمب المنحاز لاسرائيل ولعدوانها وظلمها وانتهاكاتها في التوسع الاستيطاني الاستعماري وتهويد مدينة القدس.
واستنكرت الدائرة في بيان صحفي اليوم الأحد، بمخاطر ما يروج له وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت، لخطة بناء استيطانية كبيرة يتم الاعداد لتنفيذها. وحسب هذا المخطط ستشمل هذه الخطة بناء 300 ألف وحدة استيطانية أطلق عليها بـ"القدس الكبرى"، وسيتم بناء غالبية تلك الوحدات في مناطق خارج الخط الأخضر بحسب المخطط.
وأوضحتالدائرة على مخاطر هذا المخطط العدواني الذي يهدف الى فصل مدينة القدس، وتقطيع اواصلها وتفتيت وحدتها الجغرافية والديمغرافية واعدادها "كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بمشاريعها التوسعية الاستيطانية الاستعمارية على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين واراضيهم في الضفة الغربية وفي مدينة القدس بشكل خاص، من خلال سلخ أحياء فلسطينية عن المدينة المقدسة مثل كفر عقب شمال القدس ومخيم شعفاط وعناتا، شرق المدينة، بهدف التقليل من عدد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس لتحقيق مخطط تقليل عدد السكان الفلسطينيين، وتحقيق مخطط المقابل "أغلبية يهودية" واضفاء الطابع اليهودي في المدينة المقدسة.
وخُتم البيان بالقول: ان دائرة شؤون القدس في (م.ت.ف)، تحذر من مخاطر المخططات الاسرائيلية ما اعلن عنها وما لم يعلن، على مستقبل المدينة المقدسة والبلدة القديمة ومحيطها.