رفض شعبي ورسمي رافق إعلان الرئيس الأمريكي ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، حيث شهدت كافة مناطق التماس مع الاحتلال مواجهات عنيفة رافضة لسلب أمريكا أطهر بقعة في بلاد المسلمين، على الرغم من ذلك فإن المواطن الفلسطيني يشعر ببعض القصور العربي تجاه أقدس بقعة في الأرض.

وشهدت الأراضي الفلسطينية حالة غليان لم يسبق لها مثيل، حيث اندلعت مواجهات حدودية بين الشبان الفلسطينيين في كافة مناطق التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، تعبيراً عن رفضهم لإعلان "ترامب" ومنح من لا يملك لمن لا يستحق.

مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية، للحديث عن آرائهم حول إعلان المدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال بعد مرور حوالي 3 أسابيع عن حديث ترامب، وأيضاً رؤيتهم لما هو مطلوب للدفاع عن مدينة القدس.

وأكد المواطنون على أن مدينة القدس عربية وستبقى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، مبيّنين أنهم سيدفعون كل غالٍ ونفيس للدفاع عن قداسة هذه الأرض المباركة.

كما شدّدوا على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين ولا تنازل عنها أو تفريط، مطالبين أبناء الأمتين العربية والإسلامية بمزيد من الحراك لأجل مدينة القدس التي هي قبلة كل المسلمين.