حذر كبار وزارة الحرب الإسرائيلية، من أن الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة قد تؤدي إلى حرب جديدة، مؤكدين أن الأوضاع متقلبة بشكل مستمر.
وخلال اجتماع للكابينت الإسرائيلي اليوم الأحد، أوضح المسؤولون أن الأوضاع تشبه إلى حد كبير الظروف التي سبقت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وتستند قراءة جيش الاحتلال على الأزمة الإنسانية في غزة والمتمثلة بمشكلة الكهرباء والصرف الصحي ووقف التحويلات المالية وارتفاع معدلات البطالة، إضافة إلى خيبة أمل الجمهور في غزة من عدم نجاح اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وناقش الكابينيت إمكانية توفير حلول من شأنها تخفيف أزمة القطاع لمنع التصعيد العسكري، وطالب نتنياهو من رئيس المجلس الأمن القومي الإسرائيلي صياغة مخطط خلال ثلاثة أسابيع بشأن ذلك.
وأعرب مجلس وزراء الاحتلال بالإجماع عن الأوضاع في غزة صعبة، وأن "إسرائيل" يمكن أن تتحمل الثمن إذا ما خرجت الأوضاع عن السيطرة.