أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك تخوفات حقيقية على حياة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية في علانية الاستهداف والتحريض وثقافة الحقد الاسرائيلية اليومية والممنهجة من زعامات متطرفة تتسابق في التصريحات وسن القوانين وتقديم مشاريع المقترحات، وعمليات التحريض الممنهج على المستوى المحلى والدولي.
وقال مدير المركز رأفت حمدونة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن "مطالبة وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قضاة المحكمة الإسرائيلية بالحكم على الأسير عمر العبد من قرية كوبر في رام الله، بالإعدام يأتي في سياق تحريض ممنهج".
وأضاف أن هذا التحريض سيشجع متطرفين في أقبية التحقيق والزنازين على ارتكاب حماقات في ممارسة حجم التعذيب النفسي والجسدي بحق المعتقلين، والمزيد من الاستهداف داخل السجون بعمليات النقل والتفتيش والقمع.
وأوضح أنه سيشجع أيضاً متطرفين آخرين على ارتكاب حماقات بحق أهالي الأسرى أثناء الزيارات لعدم شعورهم بالأمن، وعدم احترام المؤسسات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية بحماية الأسرى وذويهم، وملاحقة دعاة التحريض والمطالبة بمعاقبتهم، والتعاون مع كل الأصدقاء في العالم لتشكيل حالة ضغط على أولئك المتطرفين، لوقف ممارساتهم والتحريضات العنصرية والإجراءات التعسفية التي يتسابقون فيها للتضييق على أهالي الأسرى والمعتقلين في السجون.