عاد عناصر حركة فتح الى ممارسة مهامهم في اطار القوة الامنية المشتركة في مخيم المية ومية بعد اعلان انسحابهم منها، وذلك على خلفية الاجتماع الذي عقد في مقر انصار الله في المخيم وجمع ممثلين عن حركتي فتح وحماس وانصار الله من أجل معالجة الاسباب التي دفعتهم الى الانسحاب.
وذكرت مصادر فلسطينية أن العناصر عادوا مباشرة الى مزاولة مهامهم في اعقاب الاجتماع وان وعودا قطعت بمعالجة الاسباب لجهة تأمين احتياجاتهم الضرورية، فيما يعقد ليل اليوم اجتماع اخر لوضع خطة عمل لتفعيل دور القوة الامنية المشتركة.
واكد أمين سر حركة فتح في مخيم المية ومية العميد فتحى زيدان أن حركة
فتح مستمرة في أداء دورها في القوة الأمنية المشتركة في مخيم الميةومية، قائلا "عالجنا بعض الأمور الإدارية التي كانت تعيق عملنا في القوة
المشتركة"، مضيفا "إن انسحابنا كان لعدة ساعات، ثم عاد عناصرنا إلى مراكز
القوة الأمنية من أجل القيام بدورهم في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكدا أن الوضع في مخيم المية ومية ينعم بالأمن والأستقرار ولا يوجد أي استنفار.
عن الوزير الذي تحول الى مذيعة و المذيعة التي تحولت الى وزير
16 سبتمبر 2024