صادق الاتحاد الفلسطيني، على اعتماد المدير البوليفي خوليو سيزار مديرا فنيا للمنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، خلفا لعبد الناصر بركات.

وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد، اليوم الأربعاء، اجتماعه الدوري السادس، برئاسة اللواء جبريل الرجوب، في مؤسسة يوحنا بولس الثاني بمدينة بيت لحم، وحضور أعضاء مجلس الاتحاد من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، والأب إبراهيم فلتس، رئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني.

ورحب فلتس بكافة الحاضرين، وشكر اللواء الرجوب على اختياره مؤسسة يوحنا بولس الثاني لاستضافة اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، خاصة في الوقت الذي يصادف فيه أعياد الميلاد المجيدة.

وأكد الرجوب أن اتحاد الكرة سيواصل خططه التطويرية خلال العام 2018، وتمنى أن تعمل كافة كوادر الاتحاد على طرح خارطة طريق واضحة.

وأوضح أن تطوير اللعبة يتمثل في كيفية بناء كادر فني وإداري مهني في الأندية، مشدداً على ضرورة ضبط هذا الجانب من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

واعتبر الرجوب أن ما حققه الفدائي الأولمبي بالتأهل لنهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية، يُعد إنجازا تاريخيا خاصة في ظل تصدر الفدائي تصفيات مجموعته.

وثمن الرجوب الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الفلسطيني الأول خلال الفترة الماضية من خلال ضمان تأهله لنهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في الإمارات، للمرة الثانية على التوالي في تاريخه، إضافة إلى احتلاله أفضل مركز في تاريخه على سلم ترتيب "الفيفا" من خلال حلوله في المركز الـ80 بعد أن كان يحتل المرتبة 179 قبل عشر سنوات.

وبيَن أن الاتحاد سيواصل تطبيق خططه التطويرية المستقبلية على صعيد كافة المنتخبات الوطنية، وبعد نقاش مع الجهات المختصة في الاتحاد فيما يخص الخطة المستقبلية للمنتخب الوطني، فقد تم تعيين إطار فني جديد للمنتخب الأول بقيادة المدرب البوليفي خوليو سيزار.

وعلى صعيد زيارته الأخيرة للسعودية، أكد الرجوب أن المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم اتخذ قرارات مهمة فيما يتعلق بفلسطين، تمثلت في اعتماد بطولة الأندية العربية باسم "بطولة القدس"، والتي من المقرر أن يشارك فيها 24 نادياً من كافة الدول العربية الـ22، إضافة إلى حامل اللقب والمُضيف، بحيث يكون هنالك جائزة مالية كبيرة للفائز باللقب.

وأوضح الرجوب أن محمد روراوة نائب رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، وهاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، قدما اقتراحا بضرورة العمل على إيجاد آلية تآخ بين الأندية العربية ذات الشهرة والصيت مع أندية القدس.