طالبت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان القيام بدورها ورفع قضايا ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.
جاء ذلك في بيان أصدرته الكتلة بمناسبة الذكرى الثامنة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، دعت فيه الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه حتي نتمكن من الصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي واجرامه.
وشددت بالقول "إننا كممثلين عن الشعب الفلسطيني، سنبقى صامدين ثابتين علي أرضنا مهما فعل هذا العدو ومهما أجرم بحقنا، مؤكدةً على "أنه ورغم ذلك فإن النصر حليق الشعب الفلسطيني".
وأشارت الكتلة إلى "أن شعبنا قرر الصمود واللاعودة عن الحق الكامل، وبأن الذي فعله ترمب من الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ما هو إلى شراكة حقيقية من الراعي الأمريكي مع المجرم الاسرائيلي، وهي جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويل الذي تمارسه الولايات المتحدة بحق أمتنا وشعبنا وقضيتنا".