مفتو المحافظات: حق المسلمين في القدس ينطلق من عقيدتهم

القدس2.jpg
حجم الخط

أكد مفتو المحافظات، أن حق المسلمين في القدس ينطلق من عقيدتهم، كونها مرتبطة بها وبقرآنهم وبعبادتهم.

واستنكروا خلال اجتماع مفتي المحافظات برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، محاولات طمس آثارهم فيها، ومن ذلك عزم سلطات الاحتلال إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على محطة قطارات مقترحة قرب حائط البراق في البلدة القديمة بالقدس، تعبيرا عن شكره لقراره الجائر بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيانهم.

وشددوا على أن القدس فلسطينية عربية إسلامية، وستبقى كذلك إلى قيام الساعة، مبينين أن سلطات الاحتلال تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض في مدينة القدس المحتلة، وأن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والقدس، لن تمر بسلام على أبناء شعبنا، الذي سيتصدى لهذه الجرائم مهما كلف ذلك من ثمن.

وأكدوا وقوفهم خلف الرئيس محمود عباس في رفضه القاطع وموقفه الحازم تجاه محاولات نزع حق الفلسطينيين في القدس، مطالبين المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ذات الصلة بالوقوف ضد هذا القرار الجائر الذي ينتزع حقنا بالقدس ومقدساتها.

من جانب آخر؛ أدان المجتمعون بشدة اعتداء عضو الكنيست الإسرائيلي أرون حزان على أمهات الأسرى الماجدات المتوجهات لزيارة أبنائهن البواسل في السجون الإسرائيلية، داعين إلى دعم الأسرى في السجون الإسرائيلية، ومناشدين المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان بإدانة فعل هذا المتطرف ومحاسبته على سلوكه العنصري وجريمته النكراء التي ارتكبها ضد أمهات أسرانا الأبطال وأهاليهم، والتدخل العاجل من أجل الإفراج عن الأسرى كافة.

وناقش المجتمعون، سبل تطوير عمل الدار والنهوض بها لما فيه خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، مؤكدين الالتزام باتباع منهج الاعتدال والوسطية الذي تتبناه دار الإفتاء الفلسطينية في مواقفها وفتاويها.