غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس الخميس، بشأن الموجة القطبية التي تضرب الساحل الشرقي، لكن بدا من تغريدته أنه لا يعرف فعلا الفرق بين الطقس والمناخ.
وعبر تويتر قال ترمب، إن" في الشرق، يمكن أن تكون ليلة رأس السنة هي الأكثر برودة التي يتم تسجيلها"، مضيفًا: "بما نستغل قليلا هذا الاحتباس الحراري القديم الجيد حيث بلدنا، وليس بلدان أخرى، كانت ستدفع تريليونات الدولارات للوقاية منه. مبلغ كبير!".
وتضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة موجة قطبية، أدت إلى هبوط قياسي في درجات الحرارة ووصلت في بعض المناطق إلى 29 تحت الصفر.
ولم يورد ترمب في تغريدته أو تغريدات لاحقة الفرق بين الطقس والمناخ؛ فالطقس يشير إلى الأحوال الجوية خلال فترة زمنية قصيرة فيما المناخ يشير إلى نظرة أطول لأحوال الطقس.
وأعرب ترمب مرارًا عن تشككه من علم التغير المناخي، واصفًا الاحتباس الحراري بأنه "خدعة" خلقها الصينيون لتدمير الصناعة الأميركية.
وأعلن في وقت سابق هذا العام عزمه الانسحاب من اتفاق باريس التاريخي حول المناخ، الذي يهدف إلى الحد من انتاج غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.