شدد وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس على دعم بلاده لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، خاصة القرار رقم 478 لعام 1980، الذي يتعلق بالقدس، والقرار 2334 لعام 2016 التعلق بالاستيطان، وعلى حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال حفل غداء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، للسفراء العرب المعتمدين في المملكة الإسبانية، وعلى رأسهم عميد السفراء العرب، سفير دولة فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة.
وسلم عودة، وزير الخارجية الإسباني رسالة توضح الوضع السياسي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بترؤس إسبانيا حملة أوروبية سياسية للاعتراف بدولة فلسطين، استنادا إلى الموقف الأوروبي الذي يتبنى حل الدولتين.
كما سلمه نسخة عن بيانات اتحاد الكنائس العالمي وكنائس الشرق الأوسط والكنائس الفلسطينية التي ترفض إعلان ترمب، ووثائق الأمم المتحدة حول الصراع.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية اعترضت على إعلان ترمب، وأكدت ضرورة التوصل لحل عادل على أساس قرارات الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.