أكد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، أهمية تدريس القضية الفلسطينية في مقرر دراسي بالمراحل التعليمية المختلفة.
وأوضح الطيب، اليوم الجمعة، أن ذلك يجعل الطالب العربي يستنير، مسلمًا كان أو مسيحيًّا، بمعلومات يستطيع من خلالها أن يكتشف زيف الصهيونية وادعاءاتها في عدم أحقية المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، والكتب في هذا الشأن كثيرة جدًا، ولكنها لا تصل للقاعدة العريضة من الشعب القارئ.
وقال إن ادعاء اليهود بأن المسلمين ليس لهم حق في القدس وأنها لم تذكر في القرآن الكريم هو من قبيل الترَّهات التي تخلو من أي مضمون علمي أو تاريخي.
وأضاف "أن المشكلة في أننا كعرب ومسلمين غير مهيئين للتعامل مع القضية بالجدية الواجبة، وسبب ذلك هو الأمية الثقافية التي وقع فيها شباب العرب والمسلمين في مقابل شباب صهيوني لديه الحظ الوافر من المعلومات بغض النظر عن كونها صحيحة أو مضللة أو مغلوطة، ولكنها كونت لديه رؤية وصورة ذهنية على أسس تاريخية، جعلت عنده استعداد للدفاع والتضحية من أجل قضيته، بينما شبابنا لا يعرف شيئا عن هذه القضية".