لم تتحمّل سيّدة مصرية الحياة مع زوجها، فطلبت الطّلاق وحصلت عليه وأقامت دعوى قضائية للحصول على حقوقها القانونية، إلا أنّ هذا الأمر لم يعجب عائلة الزوج التي اعتبرت فعلتها جريمة تستوجب العقاب.
وانتهز الزوج السابق ويدعى أحمد، ويعمل مصوراً في استديو خاص مرور طليقته في الشارع وجذبها من شعرها، وانهال عليها ضرباً كما عاونه أشقاؤه، ثمّ شاركتهم والدته وبعض زوجات أشقائه في الضرب، حتى انهارت قواها تماماً، ثمّ حصلوا على توقيعها على إيصال أمانة لمساومتها وإجبارها على التنازل عن الدعوى القضائية.
الأغرب أنّ الأسرة لم تكتف بذلك بل انتزعوا من زوجة ابنهم السابقة كلّ مصاغها الذهبية وهدّدوها بمقاضاتها إذا لم تتنازل عن دعوى النفقة وقائمة منقولاتها، وبالفعل تظاهرت السيدة بالموافقة حتّى تخرج من منزلهم، وعقب خروجها توجهت لقسم الشرطة، وحرّرت محضرين بالواقعة.