بالصور: أتلتيكو مدريد يحسم ودية السلام أمام الأهلي بسيناريو مثير

تنزيل (14).jpg
حجم الخط

فاز أتلتيكو مدريد بنتيجة (3-2) على نظيره الأهلي المصري في المباراة الودية المقامة تحت شعار "السلام ضد الإرهاب" باستاد الجيش في برج العرب بمدينة الإسكندرية الساحلية، وسط أجواء احتفالية مبهجة.

سجل للأهلي كل من مؤمن زكريا وأحمد الشيخ، في حين رد كيفن جاميرو بثلاثية "هاتريك" وذلك بعد اشتراكه كبديل لفرناندو توريس مع بداية المشهد الثاني.

وسبق اللقاء حفل مبسط شارك فيه فرق شعبية من مختلف الدول العربية، من الخليج للمغرب، وذلك على الرغم من عدم اكتمال كافة المدرجات، حيث كان مسموحا فقط بدخول 60 ألف مشجع للملعب الذي يسع لأكثر من 86 ألف متفرج.



واستهل الأهلي اللقاء بتشكيلة معظمها من خارج قائمة الفريق الرسمية، حيث دفع مدربه حسام البدري بسبعة لاعبين من الخارج، على رأسهم لاعب الزمالك المحترف بالسعودية، محمود عبد المنعم "كهربا"، إضافة للاعبين اثنين من المملكة العربية السعودية، وهما فهد المولد وحسن الراهب.

في حين دفع مدرب أتلتيكو، دييجو سيميوني، بمعظم الأساسيين في التشكيل الأساسي، وعلى رأسهم الحارس السلوفيني يان أوبلاك والظهير الدولي الإسباني خوانفران توريس والمهاجم المخضرم وأسطورة الروخيبلانكوس، فرناندو توريس.

وأطلق المطرب المصري الشهير، محمد حماقي، ضربة البداية للمباراة، التي مرت دقائقها العشر الأولى بسلام حتى لاحت أولى الفرص الحقيقية للتسجيل وكانت من نصيب أصحاب الأرض، حين مرر كهربا كرة بينية من الجهة اليسرى إلى محمد فاروق لاعب المقاولون العرب لينفرد بمرمى أوبلاك لكنه سددها ضعيفة.



وأتيحت أول ركنية في اللقاء للأهلي كذلك (ق17) والتي سددها صاحب شارة القيادة، هشام محمد، لكن دفاع أتلتيكو نجح في إنهاء الخطورة رغم تواجد أكثر من عنصر داخل منطقة جزاء الأتليتي.

ورد أتلتيكو بأول هجمة خطيرة له (ق23) بعدما اتيحت لتوريس الفرصة للتسجيل داخل المنطقة لكنه أبطأ في تسديد الكرة ليتدخل محمود عبد العزيز ويبعدها ركنية، قبل أن يفشل في تحويل كرة ساقطة من بارتي بعدها بثلاث دقائق.



وأجرى أتلتيكو أول تغييراته (ق32) بنزول الحارس أنخل مويا بدلا من أوبلاك، في محاولة من "التشولو" لاختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين، قبل أن يرد البدري بدفعة من التغييرات بلغت خمسة، وشملت القائد السابق للفريق، حسام غالي ومؤمن زكريا وأحمد الشيخ والمهاجم الشاب أحمد ياسر ريان والسعودي محمد الشلهوب، بدلا من كهربا والمولد والراهب وفاروق وهشام محمد.

وبعد اشتراكه بديلا بست دقائق، تمكن مؤمن زكريا من ترجمة هجمة سريعة للأهلي لأول أهداف اللقاء من تسديدة متقنة من داخل المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى لآنخيل مويا (ق40)، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد.


وشهد الشوط الثاني تغييرات بالجملة في صفوف أتلتيكو، بنزول الفرنسي المتألق أنطوان جريزمان مقابل كوريا ومواطنه كيفن جاميرو مقابل توريس وشيمي فرساليكو بدلا من خوانفران وستيفان سافيتش مكان رافا مونيوز.

ولم تمر دقائق معدودة على انطلاق المباراة حتى أضاف أحمد الشيخ الهدف الثاني للفريق الأحمر بعدما تابع عرضية الشلهوب من خطأ احتسب للأهلي من الجهة اليمنى ووضع الكرة في المرمى الإسباني بسهولة (ق53).

وكانت بداية النصف الثاني من اللقاء قد شهدت إشراك البدري لكل من ياسر القحطاني وإسلام محارب وحسين السيد، أتبعه بجملة تبديلات أخرى بعد الهدف الثاني بدخول أحمد حمودي، وإسماعيل عبد اللطيف وأحمد رفعت.



سيطر الأتليتي بعد ذلك على مجريات اللعب، وتمكن جاميرو من تقليص الفارق من رأسية رائعة أسكن بها الكرة في شباك أحمد عادل (ق64)، كاد بعدها بدقيقة واحدة أن يعادل جريزمان النتيجة بتسديدة من داخل المنطقة لولا يقظة حارس الأهلى الذي أبعدها إلى ركنية.

ونجح جاميرو بعدها في معادلة النتيجة بتسديدة من داخل المنطقة وسط دفاع الأهلي المرتبك والذي انخفض مردوده البدني أيضا (ق73).

وجاء ذلك بعد دفعة تغييرات جديدة للمدرب حسام البدري، كان من أبرزها عودة المهاجم الدولي مروان محسن في أول مشاركة له على البساط الأخضر بعد إصابة الرباط الصليبي.



وانفرد جاميرو بأحمد عادل الذي تعثر أثناء صعوده لمقابلته ليضعها الفرنسي بسهولة على يمينه (ق81) مسجلا هدف الفوز باللقاء.

وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء محاولة من الأهلي للتعادل ولكنها مرت دون خطورة حقيقية على مرمى الروخيبلانكوس.