أكدت أطر وفعاليات جنين والزبابدة اليوم الأحد، على تجاوز الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلدة في الأيام الأخيرة وتفويت الفرصة كل مثيري الفتن ومحاسبتهم وفق القانون.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في عقب جولة ميدانية في بلدة الزبابدة بمشاركة فعاليات إسلامية ومسيحية ومؤسساتية أكدت على لحمة النسيج الوطني.
وقال محافظ جنين إبراهيم رمضان، إن "الوضع هادئ وكل من تسول له نفسه ارتكاب أي إساءة سيلاقي أشد العقاب".
وأعرب عن تقديره لمديرية الأوقاف التي عملت عبر منابر المساجد على التذكير بتعاليم الدين السمحة في التآخي بين أبناء المجتمع الواحد، وتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن التآخي والتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الزبابدة .
ونوه المحافظ الى أن الأخيار في البلدة أكثر بكثير من بذرة الشر، إلا أن هناك من يريد العبث والتساوق مع مخططات الاحتلال لإفشال المشروع الوطني، في إثارة النعرات في هذا الظرف الحساس لقضية شعبنا لحرفه عن هدفه في الحرية و الاستقلال الوطني.
يذكر أن التوتر وتداعياته بدأ قبل أيام عقب قيام شابين مسيحيين بنشر كتابات مسيئة للإسلام على الفيس قبل أن يتم تطويق الأحداث من القيادات الإسلامية والمسيحية.