سلوفاكيا والسودان وكوبا

الرئيس يرسل برقيات تهنئة بعيد الاستقلال والتحرير لعدة بلدان

محمود عباس.jpg
حجم الخط

 بعث الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية سلوفاكيا أندريه كيسكا، هنأه من خلالها باحتفالات بلاده بإعلان دولة سلوفاكيا الصديقة.

وتمنى الرئيس في البرقية للرئيس كيسكا ولبلده وشعبه الصديق مزيدا من الاستقرار والرخاء، مؤكدا تقديره للمواقف التضامنية الداعمة لحقوق شعبنا من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الضمانة الأكيدة لتحقيق السلام العادل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة والتي ستظل مدينة مفتوحة للتسامح والتعايش والسلام لأتباع الديانات كافة.

كما وبعث، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير، لمناسبة عيد الاستقلال.

وتمنى الرئيس، لنظيره السوداني موفور الصحة والعافية وللسودان الشقيق مزيدا من الأمن والاستقرار.

وثمن في البرقية مواقف السودان الأخوية الداعمة لحقوق شعبنا في نضاله من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي تتعرض لحملة تهويد شرسة وعدوان وقرارات ظالمة تستهدف هويتها الحضارية، وتستوجب منا جميعا حشد كل الطاقات لإفشال هذا العدوان، وتعزيز صمود أهلها لتظل كما كانت دوما مدينة للتسامح والتعايش والسلام.

وفي السياق ذاته، هنأ الرئيس، نظيره الكوبي راؤول كاسترو بيوم التحرير المجيد، الذي قدم فيه الشعب الكوبي أغلى التضحيات دفاعاً عن كرامته ووطنه.

وتمنى الرئيس لنظيره الكوبي وبلده وشعبه بتحقيق المزيد من الازدهار والاستقرار.

كما وثمن الموقف الكوبي المتضامن والثابت والداعم للشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الضامنة الأكيدة لتحقيق السلام العادل في منطقتنا.

وبعث الرئيس اليوم، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية هاييتي بورت أويرنس لمناسبة العيد الوطني، متمنياً له ولبلده وشعبه تحقيق مزيد من الاستقرار والرخاء.

وأكد في برقيته، على الموقف التضامني الداعم من قبل هاييتي لحقوق شعبنا ونضاله من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينة التسامح والتعايش والسلام لأتباع الديانات المختلفة.