يظنون أنا قد وهنا
وأن ذاك العام هنة
لا ورب البيت ... فقد كنا
أسألوا عهداً وإبراهيم الذي أفدى
في عواصمكم علمُنا طار وعلّا
وراياتكم باتت تحت أقدامهن
من أراد بالبيت شرا
لم ينل إلا خذلاناً وذلا
لسنا أعراب نفاقٍ
ولكنا عربًا ... وأسأل كنعان عنا
ها قد أشرقت شمس عامٍ
يحمل الخير لأمة
ما أُسقطت رايتها والفداء لها همة
خير ما فيه ... أن أحمقاً انتهى عنا
فيا ابن التي ما أحسنت لك أدبا
خذ كذبك وما تدعي من مال ووهما
ودع وجهك يلقى ما يستحق منا
فقد سئمنا الهون والكذبَ
هذه أرواحنا للقدس
ونحن خير من وهبَ
وأقرأ التاريخ فما خبا
ولنا كتاباً تنزلت به شُهبا
أساطيركم مُحيت ... فالحق زلزلها
والقدس تعلو رغم محنتها
فللبيت رب ... وهو حاميها
ثبت مسامير نعشك لا مفر لكَ
فقد أوشك النور أن يُجلى معانيها.
عدوان إسرائيلي على دمشق.. واستشهاد الإعلامية صفاء أحمد
01 أكتوبر 2024