تسلمت بلغاريا، اليوم الاثنين، رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي من استونيا، وذلك للمرة الأولى منذ انضمامها الى عضوية الاتحاد عام 2007.
وأكدت الرئاسة البلغارية في بيان صحفي، استمرار العمل لدفع جهود الاتحاد الأوروبي المبذولة لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط من أجل التوصل الى حل الدولتين.
وقالت انه في مجال مكافحة الإرهاب سوف يتم التركيز على كفاءة تطبيق نظام (سجل أسماء الركاب) المسافرين والحد من التطرف والتصدي لظاهرة المحاربين الأجانب.
وتعهدت بالعمل على التطبيق الفاعل لآليات رفع مستوى أمن سكان الاتحاد الأوروبي وتعزيز التحكم بالحدود إضافة الى إدارة عمليات الهجرة على نحو أفضل.
وتعهدت الرئاسة البلغارية كذلك بالعمل على دعم جهود الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغيريني الرامية الى إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا واستئناف مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وكذلك دعم جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار في العراق وإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
وستتولى بلغاريا رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر تحت شعار "متحدون نقف أقوياء".