بالصور..أتالانتا يفجر أكبر المفاجآت بإخراج نابولي من كأس إيطاليا

تنزيل (11).jpg
حجم الخط

حقق أتالانتا كبرى المفاجآت في دور ربع النهائي من بطولة كأس إيطاليا، بعد الفوز على نابولي بهدفين لهدف، والتأهل لنصف نهائي كأس إيطاليا من ملعب السان باولو.

كان نابولي هو الأخطر في صناعة الفرص في الشوط الأول من المباراة، وكانت أهم الفرص تسديدة كاييخون بيسراه من داخل منطقة الجزاء والتي أبعدها الحارس إلى ركنية، ثم الفرصة التي هيأها كاييخون لآدم أوناس داخل منطقة الجزاء ولكن الجزائري فشل في حسمها داخل المرمى.

ثم سنحت فرصة أخرى محققة للتهديف وهى تلك التي جاءت في الدقيقة 29 بعد كرة أرسلها كاييخون لزيلينسكي المتقدم ليسار منطقة الجزاء والذي لمس الكرة بيمناه ولكن الحارس بيريشا أمسكها بثبات.



تقدم أتالانتا في النتيجة عبر كاستانيا، بعد كرة أرسلها المتألق أليخاندرو جوميز لكورنيليوس داخل منطقة الجزاء ثم تهيأت للجناح الأيمن الذي سددها بقوة داخل الشباك في الدقيقة 50.

بعد التأخر أدخل ماورتسيو ساري كلًا من لورينزو إنسينيي وديريس ميرتنس في مكاني ماريك هامسيك وخوزيه كاييخون، لكن أتالانتا ظل يبادل نابولي الهجمات باستمرار.

ومن هجمة مرتدة استطاع أليخاندرو جوميز بمهارة مجهود فردي أن يُعاقب نابولي ويضيف الهدف الثاني ببراعة كبيرة بعد تخطي مدافع نابولي وتسديد كرة قوية سكنت شباك الحارس لويس سيبي.

قلص ديريس ميرتنس النتيجة في الدقيقة 84، بعد كرة أرسلها له إنسينيي بيمناه داخل منطقة الجزاء وقابلها البلجيكي برأسية سكنت شباك الفريق البيرجاميسكي، لكن هذا لم يكن كافيًا للعودة في المباراة ليحقق أتالانتا تأهل مستحق.



سارّي يفشل في اختبار المداورة
التأهل التاريخي لفريق أتالانتا بيرجامو، يستحقه المدرب جيان بييرو جاسبيريني، الذي يُقدم عملا مذهلا للموسم الثاني على التوالي، وكيف يُمكن أن تُخرج أفضل نادٍ يُقدم كرة قدم في إيطاليا كنابولي، بتعدد الخيارات الموجودة لدى المدرب، فجاسبيريني يختلف تمامًا عن مدرب نابولي سارّي، الذي يعتمد على مجوعة ثابتة من اللاعبين، عكسه، فهو دائمًا ما يوفر بدائل جاهزة في كل المراكز من خلال الاستعانة بأكاديمية الشباب الخاصة.



عندما يقوم نابولي بتغيير 5 أو 6 لاعبين من التشكيلة الرئيسية، يكون في خطر كبير، وهذا ما تأكد اليوم، وما سبق وأشرنا له من قبل، فساري وإن تغيرت عقليته "اضطراريًا" فيما يتعلق بثبات التشكيل، فإن البدلاء لا يضمنون له نفس الاتساق والمرونة في تدوير لكرة، أو التفاهم والتجانس مع زملائهم، حتى وإن كانوا لاعبين جيدين فنيًا مثل آدم أوناس، أو دياوارا.

حاول المدرب سارّي أن يُنقذ ما يُمكن إنفاذه في الشوط الثاني، بإخراج هامسيك وكاييخون وإدخال انسيني وميرتنس، ولكن هروج هامسيك جعل وسط الملعب عاريًا، وكسب أتالانتا سلاحًا قويًا وهو القيام بالهجمات المرتدة، وخصوصًا وأن هوساي مازال يقدم أداء سيء في الارتداد الدفاعي هذا الموسم، وهو ما كلفه غاليًا في لقطتين تفوق فيهما أليخاندرو جوميز عليه، وكذلك على قلب الدفاع تشيريشيريس في لقطة الهدف الثاني.



البلجيكي كاستانيا لعب دورًا مميزًا في الشق الهجومي لفريق أتالانتا، فتحرك في كثير من المرات خلف ماريو روي، وسرعة اللاعب الشاب والذي رغم قلة مشاركاته هذا الموسم جعلته يقوم بواجب التكثيف الهجومي، حيث يتواجد على الدوام في منطقة الجزاء في الكرات العرضية، وهو نفس الدور الذي كان يلعبه أندريا كونتي ظهير الفريق السابق والذي انتقل لميلان في الصيف الفائت.