وقعت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بوزيرها الدكتور صبري صيدم، ومؤسسة محمود عباس ممثلة برئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم في مجال تمكين الشباب وتوفير الفرص والمنح الدراسية لهم، خاصة الطلبة بمخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا.
وتنص الاتفاقية على تخصيص 15% من منح الوزارة الخارجية؛ لصالح الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات لبنان وسوريا من خلال مؤسسة محمود عباس، وانتساب هؤلاء الطلبة في الجامعات الفلسطينية التي ستعتمد نظام التعليم الإلكتروني في المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد صيدم ضرورة دعم طلبة سوريا ولبنان، مشيراً إلى أن الوزارة خاطبت بشكل مبدئي جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، للاستعداد لاستقبال طلبات التحاق إلكترونية من الطلبة في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، خاصة بعد إقرار مجلس الوزراء لقانون التعليم العالي الجديد والذي يتضمن نظاما خاصا بالتعليم الإلكتروني والمصادقة على شهاداته.
وفي الوقت ذاته؛ تطرق صيدم إلى المجالات التعاونية الأخرى التي يمكن العمل عليها مع مؤسسة محمود عباس، لافتاً إلى أن هذه المذكرة هي نواة لمزيد من الشراكات بما يضمن تحسين الخدمات التعليمية للطلبة الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
من جانبه، أشاد مصطفى بالشراكة المثمرة مع وزارة التربية من خلال هذه المذكرة، مؤكداً تعزيز التعاون مع الوزارة ليشمل شراكات أخرى تساهم في خدمة العملية التعليمية ومساندة الوزارة في جهودها التطويرية الشاملة.
وشدد على أن مؤسسة محمود عباس هي مؤسسة غير ربحية تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وخاصة في لبنان، حيث تنفذ المؤسسة مجموعة من البرامج الهادفة إلى دعم أهلنا اللاجئين هناك، وتحسين مستوى معيشتهم، على شتى الصعد الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية.