كشف الصحفي الأمريكي، مايكل وولف، في كتابه "النار والغضب: في البيت الأبيض لترامب"، أن ابنة الرئيس الحالي، إيفانكا ترامب، تسعى إلى أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة "New York Magazine" الأمريكية، أمس الأربعاء، مقتطفات من هذا الكتاب، الذي أثار، رغم عدم طرحه للبيع بعد، غضب الرئيس ترامب، وأقاربه.
وقال وولف في كتابه، إن إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنير، "وافقا على بدء دورهما في الجناح الغربي (من البيت الأبيض) تجاوزا للنصائح التي قدمها لهما أقرباؤهما، وهذا كان قرارا مشتركا للزوجين، وحتى نوعا من العمل المشترك".
وقال في تحقيقه: "أبرم الزوجان اتفاقا جديا مع بعضهما البعض مفاده أن إيفانكا ستترشح للرئاسة حال ظهور أي فرصة لذلك في المستقبل".
ودائما ما كانت إيفانكا تقول مازحة إنها هي من ستكون الرئيسة الأولى للولايات المتحدة وليست هيلاري كلينتون، التي كانت منافسة ترامب خلال السباق الانتخابي عام 2016.
وأشار فولف إلى أن هذه المساعي أثارت دهشة كبيرة لدى المستشار السابق لترامب، ستيفين بانون، الذي أرعب بسماعه عن هذا الاتفاق.
يذكر، أن هذا التسريب يأتي بالتزامن مع إعلان إيفانكا ترامب، عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، انتقالها من نيويورك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للإقامة في البيت الأبيض.
وتأكيدا لموقفها في إدارة والدها، أشارت إيفانكا عبر صفحتها إلى أنها تتولى منصب "مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون خلق فرص العمل وتوسيع الإمكانيات الاقتصادية وتطوير القوة العاملة ومجال الأعمال".
بدوره، يشغل زوجها، جاريد كوشنير، رجل الأعمال المشهور في قطاع التطوير العقاري من أتباع الديانة اليهودية، التي اعتنقتها أيضا إيفانكا، منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.