أطلق رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم السبت فعاليات التضامن مع الأسير المضرب عن الطّعام رزق عبد الله مسلم الرجوب "62 عامًا" في مؤتمر صحفي نظّمته عائلة الرجوب في ديوانها بمدينة دورا جنوب الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.
وقال قراقع في كلمة له "نطلق فعاليات التضامن مع الأسير رزق الرجوب في إضرابه المفتوح عن الطّعام"، موضحا بأنّ رزق الرجوب لا يخوض الإضراب دفاعًا عن نفسه فقط، بل رفضا لسياسة دولة الاحتلال بحقّ الفلسطينيين، باعتبارها تمارس الجريمة المنظمة بحقّ الشعب الفلسطيني، وخاصة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف: "هناك واجب على الأسرى في سجون الاحتلال أن يساندوا الرجوب، إضافة إلى ضرورة بدء فعاليات تضامنية واسعة مع الرجوب وبقية الأسرى، خاصّة في ظلّ الضغوط التي تمارسها سلطات الاحتلال لإبعاده عن الوطن"، مشدّدا على أنّ "رزق الرجوب لا يجب أن يكسر في هذه المعركة".
وكشف عن اتصالات جرت مع مختلف قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لتنفيذ فعاليات مساندة للأسير رزق الرجوب، لافتا إلى أنّ الانتصار لمطلبه ضرورة.
من جانبه، حذّر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار من خطورة ما يجري بحقّ الأسير رزق، من ناحية العزل الانفرادي ودخول مياه الأمطار إلى الزنزانة، إضافة إلى أنّ التعامل الجاري معه يشير إلى نوايا من جانب سلطات الاحتلال لإعدامه، باعتبار ملفه الأمني بالنسبة للاحتلال خطيرا، وأنّه رفيق للأسير حسن سلامة.
وطالبت عائلة الرجوب في كلمة لها بضرورة إيصال قضيته لأوسع النطاقات، ولكافة المحافل، لافتة إلى أنّ حياة نجلها في خطر، باعتبارها مصابًا بالعديد من الأمراض، ولا يملك أيّة خيارات إلّا خوض إضرابه رفضا لما يجري بحقّه من سياسات.