حرص المدير التنفيذي لشركة "إنتل"، برايان كرزانيش، على بيع حصة مهمة من أسهمه في الشركة، قبل افتضاح أمر الثغرة الأمنية التي تشوب المعالجات.
وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز"، فإن كرزانيش حصل على قرابة 25 مليون دولار (دون احتساب الضرائب)، عن طريق بيع أسهمه في الشركة، في نوفمبر الماضي.
وذكرت مصادر صحفية، مؤخرا، أن شركة "غوغل" أبلغت في يونيو الماضي عن وجود ثغرة في معالجات إنتل، ونبهت إلى أنها تجعل الأجهزة وبياناتها عرضة للقرصنة.
وهبطت أسهم شركة "إنتل" 5 بالمئة، منذ الحديث بشكل رسمي عن أزمة المعالجات، فيما استطاع المدير التنفيذي أن ينجو من انهيار البورصة.
ولم يعد كرزانيش يملك في الوقت الحالي سوى أدنى حصة ممكنة في الشركة، التي حاولت أن تنفي وقالت إن لا علاقة لعملية البيع بالثغرة المكتشفة مؤخرا.
وذكرت شركة "أبل"، أن ثغرة معالجات "إنتل" تجعل ملايين المستخدمين عرضة للقرصنة الإلكترونية، مثل سرقة كلماتهم المرورية.
وكشف خبراء رقميون، مؤخرا، عن عيوب أمنية خطيرة في معالجات إنتل، التي تم تصنيعها في العقد الماضي لملايين أجهزة الحاسب الإلكتروني.
ويكمن الخلل في معالجات إنتل، التي يعتقد أنها تقوم بإبطاء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 بالمئة سواء في نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
وأوردت تقارير صحفية، أن قراصنة حاولوا أن يستفيدوا مما أثير بشأن الثغرة، لكن مطوري ويب قاموا بصدهم، وهم يحاولون في الوقت الحالي أن يسدوا الثغرة.