توقع مؤلف كتاب "نار وغضب" الصحفي الأمريكي مايكل وولف، أن يضع مضمون كتابه نهاية لعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سدة الرئاسة.
وقال وولف في تصريحات له: "إن الكتاب يعزز الاعتقاد السائد بأن ترامب غير مؤهل لمنصبه، وأن معظم الناس باتوا يشيرون إلى هذه الخلاصة".
فيما نفى ترمب الاتهامات التي تضمنها الكتاب بكون صحته العقلية تجعله غير لائق للرئاسة، وكتب في تغريدة له على تويتر أنه عبقري شديد الاتزان.
والتقى ترامب بـ"مشرعين أميركيين" في منتجع كامب ديفد، وقال: إن "نار وغضب" كتاب خيالي، نافياً أن يكون مؤلف الكتاب أجرى معه أي مقابلة.
إلا أن الكتاب يتضمن شهادات عدة يسرد فيها الكاتب الخلل في عمل الرئاسة الأميركية وتصرفات الرئيس الذي لا يحب القراءة مطلقًا وينعزل داخل غرفته ابتداءً من الساعة السادسة مساء، ويتسمر أمام ثلاثة أجهزة تلفزيونية.
وادعى وولف في مقابلة تلفزيونية، أن كل المحيطين بترمب يتساءلون عن قدرته على الحكم، و"يقولون عنه إنه كالطفل، وإنه لا بد من إرضائه سريعاً، وإن كل الأمور يجب أن تجري حوله".
وأضاف: أنه "يتحرك في كل الاتجاهات مثل الكرة"، موضحا أن ترمب يروي أحيانا القصة نفسها "ثلاث مرات خلال عشر دقائق"، وهو الأمر الذي يحصل أحيانا خلال مداخلاته الصحفية.
وأشار الكتاب إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حين كان وليًا لولي العهد وبعيد نجاح ترمب في الانتخابات اتصل بجاريد كوشنر صهر ترمب، وعرض نفسه عليه على أنه رجله في السعودية.
وبيّن أن ولي العهد السعودي، الذي وصفه باللاعب المتأصل بألعاب الفيديو، هو بمثابة الوسيط الذي تعهد للولايات المتحدة بأنه سيختصر عليها الطريق في ملفات المنطقة على أن يحصد مقابل ذلك شيئاً من عظمة أميركا.
يذكر أن "مايكل وولف" أصبح أشهر من نار على علم، وذلك بعد صدور كتابه "نار وغضب" (Fire and Fury) الذي كشف فيه معلومات حساسة عن الرئيس ترلمب وإدارته، حيث نفدت النسخة المطبوعة من الكتاب بعد ساعات من صدوره، بينما قفزت مبيعات النسخة الإلكترونية إلى أرقام كبيرة.
تحميل الكتاب بالنسخة العربية: اضغط هنا