عقدت الهيئة المتقاعدين العسكريين، ندوة للمتقاعدين حول مدينة القدس للتأكيد على قدسية المدينة وعدم وجود أي قيمة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك اليوم الإثنين، في قاعة نادى خدمات النصيرات وسط قطاع غزة، بحضور محافظ الوسطى عبد الله أبو سمهدانة وعدد من المتقاعدين، ولفيف من الوجهاء وكوادر حركة فتح بالمحافظة.
بدوره، أكد أبو سمهدانة على أن مدينة القدس ستبقى عربية وعاصمة لدولة فلسطين وأنه لا تنازل عن عروبتها وقدسيتها، داعياً الكل الوطني إلى الوحدة والتلاحم لمواجهة المخاطر التي تهدد قضية القدس.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية متمسكين بعروبة المدينة المقدسة، وأنه يتم بحث سبل مواجهة هذا القرار الذي يؤكد عدم أحقية أمريكا في رعاية عملية السلام.
من جانبه، أشاد نائب رئيس هيئة المتقاعدين جمال الطروانة، بالتاريخ النضالي للمتقاعدين العسكريين في خدمة الوطن والعمل على حماية مقدرات القضية والسهر على أمن المواطن، مؤكداً على أن النقابة ستبقى الدرع الحامي لحقوقهم.
من جهته، شدّد مسؤول أقاليم حركة فتح بالمحافظة الوسطى سعيد الصفطاوى، على أن حركته ستبقى في صدارة الدفاع عن قضية فلسطين، وأنه لا تفريط بمدينة القدس التي كانت وستبقى عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار الصفطاوي، إلى التاريخ النضالي للمتقاعدين العسكريين على مدار سنوات طويلة حافظوا خلالها على ثوابت قضيتهم، مُشيداً بالبصمة المشرفة التي صنعها المتقاعدين العسكريين في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.
ويذكر أنه تقرر عقد جلسة لمناقشة أوضاع المتقاعدين العسكريين في المحافظة الوسطى بحضور رئيس هيئة المتقاعدين اللواء سعيد فنونة، بحضور أعداد من المتقاعدين لبحث أوضاعهم وسبل حصولهم على حقوقهم.