بحث وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع سبل العمل المشترك للإسهام في تخفيف معاناة الأسرى الأطفال وعائلاتهم، ونشر الوعي بهذه المعاناة التي يعيشها الأسرى الأطفال وأهاليهم أثناء الاعتقال والتحقيق وكذلك بعد التحرير، إضافة لبحث كل السبل القانونية لحمايتهم.
واتفق الوزيران على ضرورة توفير الحماية الدولية والمتابعة القانونية أمام محاكم الاحتلال الاسرائيلي، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود ومتابعتها أمام الهيئات والمؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان.
وأشادا بالمواقف الداعمة لقضايا الأطفال الأسرى وأهمها جمعيات حقوق الانسان والصليب الأحمر، إضافة لدعم الشعبي والجماهيري لهؤلاء الأطفال خاصة ما أحدثته قضية الطفلة عهد التميمي من حراك شعبي ودولي، وطالبا بالإفراج عنها إلى جانب إبراز قضية شادي فراح البالغ من العمر 14 عاماً وهو أصغر طفل فلسطيني مقدسي اعتقل في البلدة القديمة لمدينة القدس في ديسمبر 2015 برفقة زميله أحمد زعتري والعمل للإفراج عنهم.
واتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على عملية إطلاق دليل التحويل والتشبيك الوطني لحماية الاطفال من العنف والاساءة والاهمال الذي تم انجازه بإشراف وزارة التنمية الاجتماعية وبشراكة كاملة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين وكل من وزارات التربية والتعليم والصحة والعمل وجهاز الشرطة الفلسطينية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وسيتخلل هذا اليوم دعوة أهالي الأسرى الأطفال للمشاركة بإطلاق هذا الدليل خلال يوم مفتوح تشارك فيه مختلف وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والدولية.
