من المقرر أن يخضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لفحص طبي رسمي الأسبوع المقبل، في محاولة منه لوضع حد للتكهُّنات المثارة حول أهليته العقلية والجسدية للرئاسة، بحسب ما ذكرته شبكة "سي أن أن".
وذكرت الشبكة الأمريكية أن ترمب سيخضع للفحص في الـ 12 من كانون ثاني/يناير الجاري، على يد الطبيب نفسه الذي كان يفحص سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، حيث من المنتظر أن يُنشَر مُلخَّص نتائج الفحص.
ومن المنتظر إجراء الفحص في مركز "والتر ريد" الوطني الطبي العسكري الذي يقع على مشارف العاصمة الأمريكية واشنطن، ويُعَد أكبر مشفى عسكري في البلاد.
وبحسب الشبكة، فإن ترمب يأمل أن يضع حداً للمزاعم التي أُثيرت الأسبوع الجاري حول سلامة قواه العقلية بالخضوع لأول فحصٍ طبي رسمي منذ دخوله البيت الأبيض.
جديرٌ بالذكر أنَّ كتاباً جديداً مثيراً للجدل، ألَّفه الصحفي الأمريكي مايكل وولف، ذكر فيه أن ترمب لا يستطيع التعرُّف على أصدقائه القدامى، وكثيراً ما يُكرِّر سرد القصص "باستخدام الكلمات نفسها".
ووصف البيت الأبيض التساؤلات المثارة عن صلاحية ترمب العقلية للمنصب بأنَّها "شائنة".
لكن بإمكان الرئيس إخفاء أي تفاصيل يريدها كما فعل أوباما الذي بالكاد تضمَّن سجِّله الصحي النظيف نقطةً سلبية واحدة.