أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، عن توجه الوزارة نحو تعميم ثقافة الموسيقى للجميع بصورة شمولية تطال مدارس الوطن؛ عبر مد جسور من التعاون مع المؤسسات الشريكة، تأكيداً على رسالة الفنون الراقية في إيصال صوت فلسطين إلى العالم.
جاء هذا التصريح، عبر لقاء عمل جمعه، اليوم الأربعاء، مع ممثل النرويج لدى دولة فلسطين هيلدا هارالد ستاد، ومسؤولة برنامج الفنون البصرية في جامعة بيرزيت تينا شيرويل، وممثل أكاديمية أوسلو للفنون جورج مورغنستون.
وشدد صيدم على حرص الوزارة الكبير لتوطين الفنون وترسيخها في المؤسسات التعليمية، مشيراً إلى التحضيرات لتنظيم أول عرض للأوركسترا الوطنية المدرسية، والاستعدادات لإنشاء المدرسة الوطنية للفنون والمسرح والموسيقى، وغيرها من النشاطات اللامنهجية التي تستهدف النهوض بالقطاع التعليمي.
من جانبها، أكدت هارالد ستاد دعم بلادها للقطاع التعليمي خاصة المشاريع الفنية، مشيرةً إلى أهمية تكامل الجهود وتكاتف المؤسسات الشريكة لخلق حالة من الاستدامة للبرامج والمشاريع المنفذة في المجالات الفنية المختلفة.
وأشادت باهتمام الوزارة الفاعل وتركيزها على التعليم المستند على الفنون؛ لافتةً إلى أن هذا الاهتمام يعكس روح التطوير الحقيقي للوصول إلى نظام تعليمي حديث.
بدورها، تحدثت شيرويل عن كلية الفنون والموسيقى في جامعة بيرزيت والبرامج والمشاريع التي تنفذها، مؤكدةً الاستعداد التام لتعزيز آفاق التعاون مع الوزارة، من خلال استضافة برامج التبادل الثقافي واستضافة طلبة المدارس وتنظيم عروض موسيقية واعتماد تخصصات جديدة، ومساندة الجهات المختصة في الوزارة عبر إعداد دراسات وأبحاث متخصصة في مجالات الفنون من شأنها خدمة الغايات التربوية.
كما تضمن اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال إيفاد أعضاء الأوركسترا المدرسية للمشاركة في عروض فنية في النرويج، واستضافة مخيمات موسيقية فيها، وتدريب الطواقم التربوية على العديد من المهارات والأساليب المتنوعة في الميادين الفنية.
