جدد الرئيس محمود عباس مساء اليوم الأربعاء، تأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية أنهت دورها كوسيط نزيه للعملية السياسية بعد قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأطلع عباس وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفيني لدى لقائه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية عقب قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وأكد عباس أن الجانب الأميركي بهذا القرار المجحف، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، ما يستدعى تشكيل آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأشار إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أوروبا، لما لها من ثقل سياسي واقتصادي، مشيداً بالدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده الوطني.
وشدد على حرص الجانب الفلسطيني على تطوير العلاقات الثنائية مع إيرلندا، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مثمناً التصويت الايرلندي لصالح القرار الخاص بالقدس في الامم المتحدة، بما في ذلك الدعم الدائم والمستمر لحل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة.
بدوره، أكد الوزير الايرلندي دعم بلاده الكامل لمبدأ حل الدولتين، واستعدادها للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة.