هزت افتراضات بروفيسور تركي حول قصة الطوفان خلال برنامج تلفزيوني على قناة “تي آر تي” الرأي العام التركي. فقد عبر الأستاذ في كلية البحرية في جامعة إسطنبول يافوز أورنيك عن وجهة نظره بشأن الأحداث المتعلقة بقصة النبي نوح والطوفان.
وخلال الحديث عن الاكتشافات البحرية والآثار المتعلقة بفترة الطوفان, ادعى عضو الهيئة التدريسية في جامعة اسطنبول يافوز أورنيك أن “حقبة النبي نوح كانت غنية جداً بالتكنولوجيا، هذه الفترة كانت تتمتع بتقدم تكنولوجي أكثر من المتاح حالياً، وأنا يمكنني إثبات ذلك لكم بصفتي رجل علم”، وهو ما أدخل مقدمة البرنامج وباقي الضيوف والمشاهدين في حالة من الصدمة.
وأضاف “حضرة النبي نوح عمل على إقناع ابنه بالركوب معه في السفينة من خلال الاتصال معه عبر الهاتف المحمول”. وتابع: “حضرة النبي نوح بنى سفينة ضخمة من ألواح معدنية يصل ارتفاعها إلى 400 متر تتحمل الرياح والأمواج العاتية وكانت السفينة تعمل عبر الطاقة النووية”.
وواصل البروفيسور ادعاءاته قائلاً: “حضرة النبي نوح لم يرسل الحمام الزاجل عقب الطوفان لمعرفة ما حصل، وإنما أرسل طائرة بدون طيار”، وعندما ثارت مقدمة البرنامج واعترضت على كلامه بالقول: “هل هناك إثبات علمي لما تقوله؟”، أجاب: “طالما كانت هناك تكنولوجيا متقدمة لماذا يستخدم الحمام الزاجل؟”. كما أضاف أن النبي نوح لم يأخذ حيوانات على متن السفينة وإنما أخذ بويضات وحيوانات منوية، جلبها من أمريكا وفرنسا.