رجح نائب الامين العام في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أن تشارك حركتا حماس والجهاد الاسلامي في اجتماعات المجلس المركزي المرتقبة ، لكنه اوضح ان القيادة لم تتلق حتى اللحظة ردا رسميا على الدعوة التي وجهتها للحركتين.
وقال عبد الكريم في حديث إذاعي صباح اليوم الخميس، اننا لم نبلّغ حتى الان بموقف رسمي من الحركتين لكن الاتصالات معهما مستمرة (..) مضيفا ان التوجه لدى حماس والجهاد من حيث المبدأ - كما علمنا - لجهة المشاركة لكنهم يبحثون في صيغة هذه المشاركة حتى الان.
وأشار قيس عبد الكريم إلى أن وفداً كبيراً من فلسطينيي داخل الخط الاخضر سيشارك في اجتماعات المركزي ، متوقعا من جهة ثانية ان تضع اسرائيل عراقيل امام وصول بعض اعضاء المجلس من الخارج ومن غزة ، مضيفا انه سيتم العمل من اجل ايجاد سبل وبدائل لتجاوز هذه المعيقات.
وبخصوص التحضيرات لجلسة المركزي، أكد عبد الكريم ان اللجنة السياسية انتهت يوم أمس الاربعاء من وضع توصياتها بعد سلسلة اجتماعات بحثت مختلف القضايا من المقاومة الشعبية وصولا الى تحديد العلاقة مع اسرائيل.
على صعيد آخر، استهجن نائب الامين العام في الجبهة الديموقراطية توجه اسرائيل لسن قانون يتيح اقتطاع مخصصات الاسرى والشهداء من العائدات، مشددا على انه لا يحق لإسرائيل ان تتحدث عن شهداءنا او اسرانا في وقت تتجند فيه من اجل الدفاع عن الجندي القاتل ازاريا الذي اجهز على جريح اعزل.
وقال انه يمكن الرد فلسطينياً على هذه الخطوة في حال اتخاذها بفرض ضرائب على البضائع الاسرائيلية التي تدخل اسواقنا بغية التعويض عن هذه الاستقطاعات من عائداتنا .