أطرب أهلي جدة جماهيره، من الجنسين، في ملعب الجوهرة المشعة، خلال فوزه العريض، مساء الجمعة، على حساب الباطن، بخماسية نظيفة، ضمن الجولة الـ17 من الدوري السعودي للمحترفين.
وينتظر الأهلي تعثر الهلال أمام الاتحاد، غدًا السبت، في الكلاسيكو، سواء بالتعادل أو الخسارة، من أجل الاقتراب أكثر من الصدارة التي يحتلها الأزرق حاليًا، بفارق نقطة واحدة عن الأهلي.
واليكم 4 مشاهد، توضح تأثير حضور العائلات في المباراة.
اهتمام إعلامي
مما لا شك فيه أن الحدث الأكبر، بعيدًا عن فوز الأهلي داخل أرض الملعب، هو حضور العائلات إلى ملعب المباراة لأول مرة في تاريخ المنافسات الرياضية بالمملكة.
وفرض الحضور النسائي نفسه، على الاهتمام الإعلامي بالمباراة، وكذلك "السوشال ميديا"، إذ كانت صور العائلات في مدرجات الجوهرة المشعة، هي الأكثر تداولًا خلال الساعات السابقة أو التالية للمباراة.
وسيكون الحضور الثاني للعائلات في الدوري السعودي، خلال الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، علمًا بأن الملاعب الرئيسية للعاصمة السعودية وجدة والدمام هي المهيئة حتى الآن لاستقبال العائلات.
زيادة الحضور
لعب الحضور النسائي دورًا كبيرًا في إقبال الجماهير الأهلاوية على حضور المباراة في الملعب، حيث سجلت الأرقام الرسمية تواجد 23898 مشجعًا في المدرجات، منهم 4000 في مدرج العائلات (غير رسمي)، وذلك يعتبر ثالث أعلى حضور في المسابقة عمومًا، والأعلي للأهلي تحديدًا هذا الموسم.
لا يسبق هذه المباراة في معدل الحضور، سوى كلاسيكو الاتحاد والهلال في الدور الأول، والذي حضره 35389 مشجعًا، وقمة الاتحاد والشباب والتي تابعها 25213 مشجعًا من مدرجات الجوهرة المشعة بجدة
حماس اللاعبين
اتفق لاعبو الأهلي ومدربهم الأوكراني سيرجي ريبروف، على أن الحضور الجماهيري الكبير لمباراة الباطن، كان له الدور الأكبر في تحفيزهم على تقديم هذا الأداء المميز، والانتصار بنتيجة عريضة.
ظهر الحماس على لاعبي الأهلي، وأمطروا مرمى منافسهم بأربعة أهداف في شوط واحد، وأكد لاعبوه بعد المباراة أنه لم يكن باستطاعتهم ألا يكونوا سببًا في إسعاد هذا الحضور.
غزارة تهديفية
أكرم الفريق الأهلاوي وفادة جماهيره "المختلفة"، وأمتعها بحفل قوامه 5 أهداف نظيفة، وهي أكبر نتيجة يحققها في الدوري هذا الموسم.
وكان أكبر فارق حققه الأهلي في مباراة بالدوري الحالي، هو 4 أهداف، عندما انتصر على الفتح برباعية نظيفة ضمن الجولة الثانية، فيما حقق الفوز بخمسة أهداف مرتين، ولكنه لم يخرج حينها بشباك نظيفة، إذ فاز على الرائد 5-3، وعلى الشباب 5-2، ما يوضح الفارق في التعامل مع مباراة الباطن أمام ذلك الحضور غير المعهود.