قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس محمود عباس يحسن إدارة الأزمات ضد غزة بهدف زيادة الضغط عليها، وأنه سيتحجج بقطع المعونات الأمريكية لتصعيد إجراءاته على المواطنين هناك، ما يؤثر على فاتورة الرواتب لموظفي السلطة، والتهرب من دفع مرتبات موظفي غزة الذين عينوا بعد 2007م.
وكشفت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، أن عباس جاهزا لمثل تلك الإجراءات ولديه خطط بهذا الشأن، حيث على الدوام يعمل على تصدير أي مشكلة إلى قطاع غزة، مؤكدة، على أنه في حال قطعت أميركا المعونات عن السلطة، فإن عباس سيحوّل كل الخصومات للضغط على السكان في القطاع، فتزداد الإجراءات ضراوة حتى يصل الناس إلى حالة من اليأس والإحباط.
كما وعبرت، عن قلقها من أن تعمل إجراءات عباس في غزة على توفير بيئة خصبة لانتشار الجريمة محذرة من أن استمرار العقوبات يسهم في تدمير السلم الأهلي في قطاع غزة.
ولم تجد الصحيفة أي مبرر لإجراءات الرئيس عباس العقابية ضد قطاع غزة سيما وهي تأتي خلاف تفكير المنظومة الدولية في حل الخلافات والأزمات الداخلية.