أطلقت عائلة المريضة وردة القيق مناشدة عاجلة للنائب محمد دحلان، لإنقاذ حياتها من الموت، بعد إصابتها للمرة الثانية بمرض الفشل الكلوي.
وقالت وردة القيق التي تبلغ من العمر 20 عاماً وتقطن في مدينة رفح جنوب قطاع غزة: "عانيت من مرض الفشل الكلوي في عمر السابعة وتوجهت إلى جمهورية مصر العربية عام 2008 وزرعت كلية بتكلفة 30 الف دولار على حساب عائلتي"، موضحة أنه بعد عامين فشلت العملية مرة أخرى ومنذ ذلك الحين وهي تغسل في قسم الكلى بالمستشفى الأوروبي.
وأضافت وردة: "نفسي أزرع واعيش حياة طبيعية كباقي بنات جيلي، نفسي حد يساعدني وأسافر إلى مصر نظراً لعدم توفر الإمكانيات في قطاع غزة، وكذلك الحالة المادية لعائلتي الأن لا تسمح بأن أزرع".
من جهته، قال ماجد القيق والد وردة، إن شقيقها قرر التبرع بكليته لوردة وبعد إجراء الفحوصات جرى التطابق بينهما، ولكن العملية لن نستطيع إجراءها في غزة نظراً لعدم توفر الأدوية اللازمة للعملية في وزارة الصحة بقطاع غزة، نتيجة تقليص الأدوية من قبل الحكومة في رام الله.
وتابع القيق: "منذ سنيتن وابنتي تغسل 4 مرات أسبوعياً وتوجهنا لعدة مؤسسات وجمعيات بما فيهم وزارة الصحة لمساعدة ابنتنا ولكن دون جدوى، والأن وردة تحتاج إلى زراعة في جمهورية مصر العربية بمساعدة وتبني من أي شخص لتتمكن من السفر"، مشيراً إلى أن "الأوضاع المادية التي يمر بها صعبة للغاية والموارد المالية شحيحة جداً نتيجة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، ووصلت إلى مرحلة من عدم القدرة على إجراء العملية على حسابي الخاص".
وأكمل:" أوجه مناشدتي بشكل مباشر إلى الأخ المناضل محمد دحلان "أبو فادي"، فكل العيون تتجه نحوه كيف لا وهو ابن البلد وابن المخيم الذي ترعرع بيننا وترعرعنا بينه ويشعر بمعاناتنا، وأتمنى من أبو فادي ان ينظر لنا بعين الرحمة وأرجو منه أن يساعد ابنتي في عملية الزراعة".