الفصائل تدعو "المركزي" لقرارات تدعم الانتفاضة والقدس

الفصائل الفلسطينية.jpg
حجم الخط

دعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقده اليوم الأحد برام الله لتبني قرارات داعمة لانتفاضة القدس وصمود شعبنا في المدينة المقدسة.

وأكد عضو اللجنة المركزية بجبهة التحرير سفيان مطر في كلمة ممثلة عن الفصائل أن شعبنا يتطلع إلى هذا الاجتماع بالخروج بقرارات تساهم في دعم شعبنا في القدس وإسناد انتفاضة شعبنا في وجه الاستيطان والتهويد.

وأوضح مطر أن شعبنا في حاجة ماسّة لإعلاء الصوت في مواجهة الاحتلال، وهذا يتطلب من هذا الاجتماع أن يخرج بقرارات تساهم في النهضة بالمشروع الوطني الجامعة والتأسيس لمرحلة جديدة من مراحل الكفاح الفلسطيني.

وطالب المجلس المركزي باتخاذ قرارات لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وإلغاء كافة الإجراءات التي تمس بحياة المواطنين ووضع تصور واضح لخطة لإعادة بناء القطاع بعد سنوات من الانهيار نتيجة العدوان الإسرائيلي والحصار والانقسام.

وأضاف "نقف اليوم على مفترق طرق خطير تمر به قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني؛ حيث يتكالب علينا القاصي والداني محاولين أن ينالوا من ثوابت شعبنا، وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتنا القدس".

وذكر أن قرار الإدارة الامريكية باعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الامريكية إليها؛ شكّل طعنة موجهة لشعبنا وقضيتنا، "وأيضا طعنة لكل القوانين والأعراف الدولية، وشكل غطاء للحكومة الفاشية لدولة الاحتلال لتقوم بأوسع هجمة استيطانية في القدس والضفة، بل وصل الأمر الى إعلان حزب الليكود بضم الضفة والأغوار الفلسطينية إلى دولة الاحتلال".

وبيّن مطر أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عارضه العالم بأكمله، بتصويت ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة برفضه؛ يتطلب منا كفلسطينيين أن نوحّد جهودنا لتنفيذ اتفاقات المصالحة وبناء وحدة وطنية حقيقية وصياغة استراتيجية وطنية توافقية؛ تهدف إلى إعادة قضيتنا الى واجهة القضايا العادلة بالعالم.

وشدد على أن شعبنا يتطلع إلى إعادة التأكيد على مقررات الاجتماع السابق للمجلس المركزي 2015، ووضع آليات تنفيذية لقراراته اللاحقة، وصياغة استراتيجية جديدة تقوم على الشراكة الحقيقية، وتجاوز الخلافات وصياغة برنامج وطني جامع.

وتابع حديثه "ذلك يتطلب إعادة تطوير وإصلاح منظمة التحرير، وضم كافة القوى إليها، وإعادة تفعيل مؤسساتها؛ بما يخدم مصالح شعبنا وقضيته الوطنية، والإسراع في الدعوة لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، تساهم في إعادة بناء النظام السياسي وتطويره".