قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن دورة المجلس المركزي، هي دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وهي الرد على قرار ترمب الأرعن بشأن القدس.
وأضاف الأحمد في حديث صحفي، عقب الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي، مساء أمس الأحد: "نحن سندرس في المجلس المركزي ما هو المطلوب منا فلسطينياً، والعنوان تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أكد عليها الرئيس محمود عباس، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل، فقال: "فيما يتعلق باتفاق اوسلو، فإسرائيل قامت بإنهائه منذ أن قامت باجتياح الضفة الغربية وسقوط التزامها ببنودها".
ولفت الأحمد، إلى عقد سلسلة اجتماعات تحضيرية، والاتفاق المبدئي على توصيات ستقدم للمجلس المركزي عبر لجنة الصياغة التي ستشكل غداً ليتم تبنيها، وقال: "وقد يتم اجراء تعديلات أو تغييرات فالمجلس سيد نفسه".
وأشار، إلى برنامج عمل على الصعيد الاسلامي والعربي، مؤكداً أهمية توحيد لغة التخاطب مع العالم حول موضوع القدس وعملية السلام بين الأشقاء العرب والفلسطينيين.
وحول عدم مشاركة حماس والجهاد الاسلامي في الاجتماع، قال الأحمد: "نحن نعتب عليهم، وقد أضاعوا على أنفسهم فرصة تاريخية تساعد في تعزيز الأرضية بالاستمرار في التقدم نحو المصالحة.. بالاستمرار بالمصالحة"، مضيفاً:" كان الأجدر بهم أن يحضروا".