قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إن إقامة مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الأربعاء المقبل هو خطوة في الطريق الصحيح.
وأضاف الغانم في تصريحات له عقب اللقاء مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الاثنين، في مقر مشيخة الازهر بالقاهرة، ان اللقاء تناول العديد من المواضيع والأمور التي تهم الأمة الاسلامية، وشكرناه على الدعوة لحضور هذا المؤتمر المعني بنصرة القدس الشريف.
وبين الغانم، أن المؤتمر سيرسل رسالة الى العالم بأن قضيتنا هي قضية حقيقية وإنسانية وتمثل الديانات كافة وهي بالمناسبة ممثلة في هذا المؤتمر وستعبر الكلمات التي ستلقى عن حقيقة هذه القضية بغير ما يحاول الإعلام الإسرائيلي أبرازه بشكل معين مخالف للواقع.
وأردف، سنستمر في نشاطنا كل في مجاله ونحن اليوم نجتمع مع مرجعيات دينية ستكون مساندة لهذه القضية بإذن الله".
من جانبه أكد وكيل الأزهر الشريف عباس شومان، أهمية المشاركة الكويتية في المؤتمر العالمي الذي يعقده الأزهر نهاية الأسبوع لنصرة قضية القدس والتي وصفها بأنها "مهمة للغاية" في ضوء مواقف الكويت الراسخة.
وأعرب عن تقديره للغانم لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، قال: يكفي انه استطاع في البرلمان الدولي أن يطرد ممثل دولة الاحتلال في واقعة شهيرة جدا ومقدرة أسعدت جميع العرب وجميع المعنيين بالشأن الفلسطيني".
وأوضح، أن الازهر الشريف اتخذ مواقف غاية الأهمية منذ اللحظة التي أعلن فيها الرئيس الأميركي ترمب قراره" الباطل والجائر" بشأن ترسيخ الاحتلال ومكافأته "وهو أشبه بوعد بلفور وكلاهما أعطى من لا يملك لمن لا يستحق".
وأشار إلى أن الأزهر الشريف أعلن موقفه الرافض بعد اعلان القرار بدقائق واتخذ قرارات مهمة، مؤكدا أن الأزهر سيظل مع بقية الأحرار في العالم رافضا لهذا الكيان الاستيطاني الذي سينشأ في مدينة القدس حال وجود السفارة الأميركية هناك.
واعتبر، أن مشاركة العديد من دول العالم والشخصيات المؤثرة الشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية ومن ديانات أخرى في مؤتمر القدس، سيضع القضية على طريق أكثر حيوية على مستويات عدة، موكدا ضرورة أن يعيد العرب والمسلمين ترتيب صفوفهم وتواصلهم فيما بينهم وعملهم لحل قضاياهم لا سيما في ضوء التحديات التي تحيط بالمنطقة من الداخل ومن الخارج في الوقت الراهن.