يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة، سقط خلالها عدد من القتلى من الجانبيْن.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن المخيم شهد الاثنين اندلاع اشتباكات متقطعة وحالات قنص متبادل بين تنظيم "داعش" من جهة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لم تسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين.
ووفقاً للمجموعة، فقد استعاد عناصر هيئة تحرير الشام بعض النقاط التي سيطر عليها تنظيم داعش من جهة شارع حيفا ومدرسة المالكية وجامع عبد القادر الحسيني، وذلك بعد شنهم هجوماً ليل الأحد الاثنين.
وكان تنظيم داعش قد شن هجوماً مفاجئاً الأحد على مواقع لهيئة تحرير الشام غرب اليرموك، تمكن خلاها التنظيم من السيطرة على مبنى هيئة فلسطين الخيرية، ومدرسة عبد القادر الحسيني، وروضة مجاورة لمدرسة عبد القادر الحسيني، التابعة لهيئة تحرير الشام، حيث أدت إلى سقوط قتلى وإصابات بين عناصرها.
في غضون ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال الشقيقين الفلسطينيين عمر ومنتصر أحمد غنايم من أبناء مخيم اليرموك منذ عام 2013 وحتى اللحظة.
ووفقاً لذوي المعتقلين فإن عمر غنايم مواليد 1995 اعتقل عام 2013 من قبل عناصر الحاجز التابع للنظام السوري والفصائل الموالية له أول مخيم اليرموك.
في حين اعتقل منتصر غنايم مواليد 1990 على حاجز مشروع دمر في دمشق، ولم ترد أي معلومات عن مكان أو ظروف اعتقالهما.
يشار أن الأمن السوري يعتقل العديد من الأشقاء والعائلات الفلسطينية بمن فيها من النساء والأطفال، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، فيما تم توثيق حالات عديدة لأشقاء وعائلات قضوا تحت التعذيب في سجون النظام كـ الأشقاء الثلاثة من عائلة حمدان من أبناء مخيم اليرموك، والشقيقات الثلاثة من عائلة سعد الدين من أبناء مخيم الرمل.