حاولت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الإجابة عن مجموعة من الاسئلة التي تطرح حول بقايا الطعام ولوح التقطيع من خلال تقرير عن عشرة أخطاء قد تتسبب بحالات التسمم الغذائي.

وأشارت الكاتبة سسيل تيبري إلى أن ثلث حالات التسمم الغذائي التي يتم الإبلاغ عنها في فرنسا تقع في المنزل، وعددت إجراءات بسيطة تحدّ من انتشار الجراثيم المسؤولة عن تلوث الأطعمة، وهي:

1- غسل اليدين: يعتبر أمراً أساسياً ينبغي أن يصبح آلياً، إذ يحول دون تلويث الطعام بالجراثيم التي تستعمر أيدينا، كما ينجينا من التسبب في تسميم أنفسنا عن طريق الفم حين نلمس فمنا بأيدينا الملوثة بالبكتيريا الموجودة في الأطعمة النيئة.

2- تبريد الطعام قبل وضعه في الثلاجة، شرط عدم تركه مدة طويلة في حرارة الغرفة، إذ إن ذلك يساهم في تكاثر البكتيريا الضارة.

3- عدم الانتظار لمدة طويلة قبل استهلاك بقايا الطعام الذي سبق اعداده، فمثلا إذا كان الطعام معدا من البيض، يجب تناوله خلال أربع وعشرين ساعة على الأكثر، أما بالنسبة للشوربات والأطعمة المطبوخة بالماء (المعكرونة والأرز والسميد) فمن المستحسن وضعها بسرعة في الثلاجة وأكلها في غضون 48 ساعة.

4 - عدم التهاون في ترتيب الأطعمة داخل الثلاجة، فمن المهم حماية الأطعمة المستهلكة جزئيا ببلاستيك عازل أو وضعها في حاويات محكمة الإغلاق لتجنب التلوث.

5- عدم استخدام لوح التقطيع نفسه للحوم وغيرها، بل ينبغي تخصيص لوح للحوم وآخر للخضروات والمنتجات المطبوخة، كما ينبغي بعد طهي الطعام تجنّب وضعه في الأطباق والأواني نفسها التي استخدمت له قبل طبخه، خاصة الدواجن.

6 - تنظيف الثلاجة، لان عدم تنظيفها يحولها إلى ساحة واسعة للبكتيريا، وينبغي عندما ينسكب طعام في الثلاجة، تنظيف الأسطح المتسخة فوراً.

7- طبخ اللحوم بشكل جيد، لا سيما أن طبخ اللحوم وسيلة للتخلص من البكتيريا أو على الأقل التقليل من كثافتها.

8- أخذ الاحتياطات اللازمة في حالة إعداد أطعمة خاصة بالمرضى وكبار السن أو النساء الحوامل، فثمة أطعمة ينبغي تجنبها حسب الحالة.

9- المحافظة على التبريد المناسب، فالحرارة الأقل من 4 درجات مئوية يمكن أن تبطئ بشكل كبير نمو الكائنات الحية الدقيقة، أو توقف نمو غالبية البكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا المعوية. ولهذا السبب، فإن درجة الحرارة المثالية لتخزين الطعام ينبغي أن تتراوح بين صفر و+4 درجات مئوية، وإلا فإن البيئة ستكون مناسبة لإعطاء البكتيريا فرصة للنمو.

10- غسل الفواكه والخضروات، إذ ينبغي غسلها كلها بالماء، فالبكتيريا موجودة في كل مكان.