أشعرت إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أنروا"، موظفيها في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بأنه لا وعود من جهتها بحصولهم على راتب كامل هذا الشهر.
جاء ذلك خلال نشرة أصدرها اتحاد موظفي الأونروا عقب اجتماعه مع مدير عمليات الأونروا بغزة "ماتياس شمايلي"، مؤكدا أنه الجلسة نتج عنها "صفر كبير"
وقال الاتحاد إنه حاول طرح جميع القضايا العالقة بإلحاح شديد والتى يتم تداولها على السطح في هذه الأثناء فجاءت الردود كلها حذرة وتحمل إحالة للحلول إلى وقت آخر.
وأوضح الاتحاد أن شمايلي تذرع بعدم صرف راتب كامل لموظفي الأنروا هذا الشهر بثلاث سيناريوهات، أولها أن الأونروا لم تُبلّغ من أمريكيا بانتهاء الدعم ولكن أيضا لم ترسله، وإن لم ترسله في الأيام القادمة فلن يكون هناك راتب للموظفين "كما قال".
وتابع شمايلي أن الوكالة دخلت في عام 2018 بعجز 146 مليون دولار، مشيراً إلى أنه في حال التزمت أمريكيا بدفع نسبة من دعمها المقرر فإن الراتب أيضا للموظفين سيكون بنسبة.
ونوه إلى أنه في حال دفعت أمريكيا كامل ما عليها من التزام سيكون أيضا هناك عجز وسيكون رواتب ولكن ماضين أيضا في سياسة تقشف.
وأكد الاتحاد أنه تم الاتفاق على أن الحقوق مثل الكاف وتثبيت المعلمين لا يمكن التنازل عنها لكن تناقش في موعد لاحق إلى حين تكون الرؤية أكثر وضوحا.
أما بخصوص ملف التثبيت للعاملين في الأونروا فقال شمايلي: أنا لا استطع أن أعدهم بشيء الآن لكن سأجتهد في أن يتم تثبيتهم خلال الفصل، بينما أشار الاتحاد إلى أنه حاول الحصول على وعد منهم بالاحتفاظ بالروستر على الأقل، الامر الذي لم يتعاطى معه شمايلي وأحاله إلى وقت آخر أيضاً.
أما بشأن موظفي الدبلوم، قال إنه يوجد تعاطى مع ملفهم، وسيجلس الاتحاد وجوناتين وفريد لبحث ما من سيكمل ومن سيستمر وما بخصوصهم تخوفا من قابل الأيام.
وحول تمديد عقود العمل أكد شمايلي أنه على ما يبدو أنه توقف كليا وبدأت الموارد البشرية بإشعار من ينتظرون الدخول بالتمديد بإخبارهم بوقف التمديد، ومن دخلوا فيه عمليا فلن يجدد لهم عام آخر.
وقال الاتحاد إنه أكد بأن هذا الأمر مرفوض أن يتم إنهاؤه بهذه الطريقة فالمفترض أن يحصل كل شخص دخل بالتمديد عن كل سنة شهر حيث أن طريقة إنهائه بهذه الصورة مرفوضة.
ونوه الاتحاد إلى أن أشار لمدير العمليات للأونروا بأنه قد يمضى في خطوات من شأنها الحفاظ على حقوق اللاجئين وأن الإدارة ليست هي الهدف من هذه الخطوات.