مقتل عنصر فعال من "داعش" بالعراق تلاحقه أمريكا منذ سنوات

تنظيم الدولة الإسلامية
حجم الخط

قُتل عنصر مهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" تلاحقه أمريكا منذ سنوات في غارة شنتها طائرات أمريكية في العراق، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".

وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم "البنتاغون" إن علي عوني الحرزي قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية في الموصل شمال العراق.

وأشار وارين إلى أن الحرزي على صلة بالهجوم على القنصلية الأمريكية بنغازي عام 2012.

وكان السفير الأمريكي لدى طرابلس، جي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين قد قتلوا في الهجوم الذي وقع في شهر سبتمبر/آيلول عام 2012.

وقُتل الحرزي في يوم 15 من الشهر الجاري، حسبما قال البنتاغون، الذي وصف الحرزي بأنه "وسيط تنظيمي" عمل بشكل وثيق مع المتطرفين المرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وحسب وارين، فإن "مقتل" الحرزي يحد من قدرة التنظيم على دمج "الجهاديين" الأفارقة في معاركه التي يخوضها في الشرق الأوسط.

وفي شهر يونيو الماضي أعلن البنتاغون اعتقال المواطن الليبي أحمد بوختاله الذي تعتبره واشنطن المتهم الرئيسي في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.

وتقول مراسلة لبي بي سي في واشنطن إن قلقا عميقا يساور الولايات المتحدة من انتشار أتباع تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا.

وتركز المعركة التي تقول واشنطن إنها تخوضها ضد التنظيم الآن على معقليه الرئيسيين في سوريا والعراق.

وقال وارين إن "مقتل الحرزي" من شأنه أن "يقضي على جهادي له علاقات طويلة بالإرهاب الدولي."