تعود الأجواء الرمضانية القديمة إلى مدينة الخليل بحلة أبهى وأبهج، فسكان المدينة الذين اعتادوا على سماع "إصحى يا نايم وحد الدايم " من المسحراتي قديماً، ها هم يعودون إلى ذلك الزمن من خلال أصوات فرقة وطن المختصة بزف العرسان والتي كرست عملها منذ بداية رمضان في أداء دور المسحراتي لتسهل على الناس الإستيقاظ وتناول وجبة السحور.
وقال مدير فرقة وطن فرج أبو شخيدم :"نحن فرقة مختصة في زف العرسان، لكن أحببنا أن يكون لدينا دور وبصمة في شهر رمضان، وأحببنا عمل لفتة في إعادة احياء تراث أجدادنا".
وأضاف :" نحن نتحدى الإحتلال وندخل الفرحة على وجوه كافة أهالي مدينة الخليل ، وسوف نصل إلى كل شارع وبيت من أجل إحياء التراث الفلسطيني والعادات المنسية الجميلة".