عقب لقاء الرئيس المصري

نائب الرئيس الأمريكي يصل "عمان" وسط دعوات رافضة لزيارته

نائب الرئيس الأمريكي يصل "عمان" وسط دعوات رافضة لزيارته
حجم الخط

وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ترافقه السيدة عقيلته، إلى عمان مساء السبت، في زيارة عمل للمملكة ضمن جولة له في المنطقة، يلتقي خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وكان في استقبال "بنس" لدى وصوله مطار ماركا العسكري، أمين عمان، ومحافظ العاصمة، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان.

وكان العشرات قد تظاهروا  أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان، رفضاً لزيارة "بنس"، مؤكدين أنّه غير مرحب به، وذلك قبيل زيارته للبلاد وبعد أسابيع من قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

وغادر بنس العاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات استقبله خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعما خلالها التعاون الثنائي وآخر التطورات.

و ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي ونائب "ترامب" سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والولايات المتحدة في كل المجالات إضافة لبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها عملية السلام ومواجهة التنظيمات الإرهابية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا.

وقال بنس: إن "العلاقات بين بلاده ومصر صارت في أقوى حالاتها بعدما شهدت فترة من الفتور ونقل تحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيسي لتنفيذه إصلاحات اقتصادية".

وأضاف: "نتكاتف معك في مصر في الحرب ضد الإرهاب". وقال السيسي إنه ناقش مع بنس سبل القضاء على سرطان الإرهاب واصفا ترامب بالصديق.

وتابع: "أصغينا باهتمام للرئيس السيسي" مضيفا أن الزعيم المصري وصف اعتراضه على قرار ترامب بأنه "خلاف بين أصدقاء".

وأشار بنس، إلى أنه طمأن السيسي بأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس وأنها لم تصل بعد إلى قرار نهائي إزاء الحدود بين الطرفين. وقال "تصوري أنه أطمأن لهذه الرسالة".

كما أبلغ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين إذا وافق الطرفان وذلك في مسعى لطمأنة حليف عربي رئيسي بشأن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ويذكر أن بيان الرئاسة المصرية، قال إن السيسي أكد لـ"بنس" على أن "تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لن تتحقق سوى من خلال المفاوضات القائمة على أساس حل الدولتين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم هذه التسوية".